Skip to main content

عاد دراجو العلا إلى محافظة العلا، السبت 17 فبراير 2024، بعد فراغهم من المشاركة في المسيرة التي نظمها النادي لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في المحافظة.

 انطلقت المسيرة يوم الخميس 15 فبراير، تزامنًا مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال، من محافظة العلا متجهة نحو محافظة خيبر، وتضمنت جولة لاستكشاف الأماكن الأثرية والتاريخية الغنية التي تشتهر بها خيبر، ثم العودة بعدها إلى نقطة البداية، وذلك في فعالية نظمتها إدارة المسؤولية الاجتماعية بنادي العلا بالتعاون مع جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.

 

 

 وجاءت هذه الفعالية كثمرة للشراكة المبرمة بين الطرفين أواخر يناير الماضي وترمي إلى دمج الأطفال المصابين بالسرطان في محافظة العلا ضمن برامج الرعاية المقدمة من جمعية سند. وتستهدف هذه الشراكة إضافة محافظة العلا إلى قائمة المناطق التي تغطيها جمعية سند لتوفير الدعم للأطفال المصابين بالسرطان.

بدأ الأطفال المتعافون من السرطان في محافظة العلا، تلك المسيرة بركوب الدراجات لمسافة 800 متر، ومن ثم تابع دراجو العلا الرحلة لمسافة 200 كيلومتر بين العلا وخيبر، قبل أن يقوموا بالعودة إلى نقطة الانطلاق.

 

من ناحيتها، قالت الأستاذة ريم المشاري، مديرة المسؤولية الاجتماعية بنادي العلا، "إن الشراكة مع جمعية سند الخيرية تمثل حجر الزاوية في دعمنا للأطفال المصابين بالسرطان. نحن فخورون جدًا بما حققناه سويًا، ولا شيء يضاهي السعادة التي نشعر بها عند رؤية الأثر الإيجابي لبرامجنا على هؤلاء الأطفال."

 وأضافت المشاري، "الرعاية لا تقتصر فقط على الجانب الطبي بل تمتد لتشمل الدعم النفسي الذي يعد عنصرًا حيويًا في رحلة العلاج. مبادرات كهذه تساعد في تعزيز الروح المعنوية للمرضى وتمنحهم القوة لمواجهة التحديات الناتجة عن الإصابة بالسرطان."

 وأشارت مديرة المسؤولية الإجتماعية بنادي العلا إلى رمزية القوة والأمل التي تتجلى في ابتداء المسيرة من الأطفال المتعافين، وقالت: "ذلك يعكس الروح القتالية التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال والدراجون المشاركون في هذه المبادرة الإنسانية".